تتناقل الأجيال حكة وقولا مأثورا "اذا لم تستح فافعل ما شئت"، فكيف اذا كان من "طق عرق الخجل ي جبيه" خرفا؟! الملك الوهابي سلمان، وفق الاعلام السعودي، بعث رسالة الى ولي عهده محمد نايف يهنئه فيها على "نجاح" موسم الحج هذا العام!!
آلاف الضحايا في هذا الموسم، جراء العبث السعودي، و "فعلة" الوهابيين الاستخبارية، ثم يتشدق الملك الخرف، بأن الموسم ناجح، قد يكون هذا النجاح في نظر الملك الوهابي، هو ازهاق أرواح آلاف الحجاج المسلمين، تنفيذا لاوامر استخبارية صهيوأمريكية، هؤلاء المارقون في ارض نجد والحجاز يشنون حربا حاقدة دموية على الاسلام، شعائر ومسلمين، في كل الاتجاهات وبكل الوسائل، وهابيون تكفيريون تعتمل صدورهم بشهوة القتل والخيانة والحقد، لذلك، يرون في سقوط الالاف في موسم الحج نجاحا، فتتبادل قيادات الوهابية التهاني والتبريكات، وعلى رأس هذه القيادات دمية عمياء، هو الملك، الخر الذي يواصل بجاحته ونذالته.
صفاقة مخبر
عادل الجبير، مخبر يتبع جهاز المخابرات الأمريكي، جنده بندر بن سلطان، وعندما تولى بندر مهمة تشكيل العصابات الارهابية، بتعليمات من أسياده في تل أبيب وواشنطن، دفع بتلميذه "الجبير" الى كرسي السفير في العاصمة الأمريكية، وعندما مات وزير خارجية الوهابيين الهزاز قهرا، وخيبة، ومغادرة بندر المذكور مواقعه الاستخبارية والارهابية، جراء الصراع العائلي، جيء بالجبير وزيرا لخارجية المملكة الوهابية، ارتدى "دشداشة" الشر، و "عقال" الخزي والعار، وراح يهذي ليثبت وهابيته، وعداءه للاسلام والعروبة وشعوب الأمة، يسبح بحد العصابات الارهابية الاجرامية، مهددا ومتوعدا، كأنه القطب الأوحد في هذا الكون.
هذا "الصفيف" المخبر، ينعق في شوارع نيويورك، بأن على الرئيس بشار الأسد، الرحيل، صفاقة ما بعدها صفاقة، لا يفهم في السياسة، والدبلوماسية، والموازين والمعادلات، أصم أذنيه عن حقيقة الواقع الميداني في سوريا ونجاحات جيشها على العصابات الارهابية التي يمولها الوهابيون في الرياض ومختار مشيخة قطر، وافضل للجبير أن يتجه لرعاية "الإبل".
حقيقة ان قيادة الوهابية، بجحة وصفيقة، وخرفة، أكل عليها الدهر وشرب!!
