الجامعة العربية تضيف الى سجلها الأسود نقطة سوداء الى مئات النقاط ولكن هذه المرة في الأعلام حيث جاء قرار اغلاق قناة الميادين وصمة عار في تاريخها هذه الجامعة عقدت الأجتماعات المتتالية من اجل تدمير صيغة الدولة في كل من ليبيا وسورياواستدعت العدوان الخارجي للمساهمة في تدمير دول المنطقة المتمردة على الطاعة الرجعية وللأسف فقد وجدت الجامعة العربية وقتا لأتخاذ قرار اغلاق الميادين ولم تجد الوقت للأجتماع من اجل دعم الأنتفاضة الفلسطينية وجاء قرار اغلاق الميادين هو لأغلاق الصوت الحر المرئي الذي يكشف عجزهم وجرائمهم المشتركة في اليمن وفلسطين قناة الميادين منبر اثبت انه دائما كان الى جانب القضايا العربية التحررية والعالمية قناة الميادين صرح اعلامي شامل في السياسة والثقافة المتعددة وكشفت حقيقة القنوات الأخرى الممولة من قبل الرجعيات العربية والتي ساهمت في ضخ خطاب الفرقة والتدمير الذاتي فالمدقق في برامجها ومقدميها فانك تشعر ان كل مقدم برنامج يتعامل مع رسالته الأعلامية كمناضل يدافع عن قضية هو يؤمن بها اي انه اعلامي ومثقف يقدم رسالته بكل صدق وقناعة ولذلك فان الميادين مكونة من مجموعة اعلامية مناضلة تواجه جيوش اعلامية مدججة باحدث التقنيات ومذيعين ومذيعات يلاحظ ان الكثيرين منهم يتعامل مع قناته كموظف يلقي ما يملى عليهم ولذلك فان الميادين بكادرها الكفؤ حامل الرسالة الأعلامية استطاع ان يخترق هذه الجيوش ويتقدم الصفوف وتنشر رسالتها اقليميا وعالميا الميادين كانت على اجندة الجامعة العربية وقرار وقف بثها هو وسام شرف لها ويؤكد انها في الجهة الصحيحة المدافعة عن الحقوق العربية وانها البوصلة الأعلامية وتبث الصورة الحقيقية عن قضايانا القومية والأسلامية وتكشف كذب ورياء القنوات الممولةرجعيا وتكشف وتظهر للمواطن العربي الصورة الحقيقية لوظيفة الأعلام والميادين اثبتت انها منبرا للديمقراطيين العرب لكل ذلك جاء قرار وقف بث قناة الميادين ولوحقت من اجل اسكاتها تماما هذا يؤكد ان قناة الميادين وصلت الى غرف نومهم وقضت مضاجعهم هذا القرار يكشف كذب دفاعهم عن حريات الشعوب فكيف يكون ذلك وهم لا يستطيعون ان يتحملوا قناة اعلامية ذنبها انها كشفت حقائق جرائمهم ويبدو ان السبب المباشر الذي كان وراء قرارهم رسومات الفلسطيني حنظلة الذي كشف تآمرهم مبكرا في السبعينات والثمانينيات فعاد اليهم من على شاشة الميادين.