لغرض هنا، لبعض الظواهر السلبية في الساحة الفلسطينية، ظواهر تبعث على القيء وتثير السخرية، مع علم أصحابها بدناءتها وقذارتها، ولكن، مستمرون بها على قاعدة "خالف تعرف" والاستخفاف بوعي الشعب!!
هذه الفئة المسماة بـ "حزب التحرير" لا تترك مناسبة أو موسما الا وتقفز "كوادره" الى الشارع صياحا وصراخا وتزييفا للحقائق، بهدف التخريب ولفت الانتباع لتيار مرفوض ومدحور لم يؤمن يوما بمواجهة جادة مع الاحتلال، ومن هنا، كان لجوئه الى بعض المساجد، مخالفا شرع الله، وما أعلن عنه مفتي فلسطين تعكيرا لفرحة شعب بأكمله، هو فاقد للتأثير في الساحة فيلجأ لمثل هذه الأساليب الممجوجة، اثباتا لوجود وهمي وغير موجود أو متوفر.
وظاهرة أخرى شاذة، تتمثل في فصائل لا تحمل الا الاسم لا قاعدة لها في الشارع، وجميعها، حمولة سيارة من نوع "بيك اب" تسارع في كل مناسبة الى الزج بـ "فرقة حملة اعلامها" الى مقدمة المسيرات والاحتجاجات فرقة "حافظة للدرس"، تنفذ بالاجرة تعليمات قيادة تتخيل انها تقود تنظيما عرمرما.. دون استحياء أو خجل!!
و "المشين" أن مثل هذه الفصائل "اليافطات" ممثلة في مؤسسات وأجهزة السلطة لها حصة في "الكوتة" وظيفيا وتمويلا مشاركة في سباق اطلاق التصريحات.
ومن بين هذه الظواهر الشاذة ونأمل باندثارها، السباق التصريحاتي بمناسبة وغير مناسبة تفتي وتعلق وتهدد وتطلب وتنظر، نسميها "ظاهرة النواطق".. تملأ الارجاء بضجيج التصريحات الفارغة عن غير علم وفهم وادراك، وكأنهم ممثلو هذا الشعب، الذي يتساءل، لماذا لا يضبط هؤلاء وتخرس ألسنتهم؟! للاسف، ورغم التحذيرات والتعليمات يواصل هؤلاء غيهم وضحالتهم واطالة الألسن، يتلقف المعادون تصريحاتهم استغلالا واستثمارا.