2024-11-28 06:45 م

تشكيل خلية أزمة لمتابعة خطوات الضم الاسرائيلية.. ماذا بعد؟!

2020-06-01
القدس/المنـار/ تشكلت قبل أيام خلية الأزمة لمتابعة خطوات الضم الاسرائيلية التي ستنفذ حسب تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بداية شهر تموز القادم.
وتضم خلية الازمة حسب مصدر فلسطيني أعضاء من اللجنتين المركزية والتنفيذية والوزراء، اضافة الى مدير جهاز المخابرات الفلسطيني وهم، جبريل الرجوب ومحمود العالول وعزام الأحمد وروحي فتوح وأحمد المجدلاني ورياض المالكي وشكري بشارة وبسام الصالحي وصائب عريقات وحسين الشيخ وماجد فرج.
ومهمة خلية الأزمة حسب المصدر هي كيفية الرد على خطوات الضم بخطوات وآليات مناسبة، اضافة الى تنفيذ قرارات وقف جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الامريكية والاسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، ويضيف المصدر أن هذه الخلية في حالة انعقاد دائم الى جانب تكثيف الاتصالات الدولية والعربية بهدف منع تنفيذ مخطط الضم الاسرائيلي.
يذكر أن اسرائيل بدأت بازالة اليافطات الحمراء التي تحذر من دخول الاسرائيليين للمنطقة المنوي ضمها وفرض السيادة الاسرائيلية عليها.
وتقول دوائر متابعة أن خلية الأزمة المشكلة، لم تشر الى تعبئة الشارع الفلسطيني وأخذ دوره في التصدي لعملية ضم الأغوار، وأبقت الرد في تحركاتها هي على الصعيدين العربي والدولي.
وفي الوقت الذي أعلن فيه عن تشكيل خلية الازمة أعلن محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني أن اسرائيل بدأت فعلا خطوات الضم، وأن السلطة في المقابل استكملت الخطط المتعلقة بوقف الاتفاقيات، وهنا يأتي دور خلية الازمة، فماذا هي فاعلة؟!!