2024-11-28 01:39 م

الضم في الضفة الغربية والرد الأوسع في قطاع غزة

2020-07-01
القدس/المنـار/ بداية شهر تموز تنفيذ لمخطط عدواني جديد ضد شعب فلسطين وأرضه، مخططات عدوانية لم تتوقف وكل الردود في الساحة الفلسطينية والساحات العربية باهتة، لا ترقى الى مستوى الحدث الخطير الذي يمس بعدالة القضية الفلسطينية.
خطوات تنفيذ المخطط العدواني الجديد تحيط بها الغموض، وهذا لا يعني أن اسرائيل قد تراجعت، او اقدمت على التأجيل، فالغموض من الاعيب التحايل والتخدير الذي تتبعه تل أبيب للتملص من ردود الفعل، فالتنفيذ وارد، وتم الاعداد له منذ فترة طويلة.
سرقة الاراضي وضمها في الضفة الغربية، والرد الواسع في غزة.. وفي الضفة ـ وكالعادة ـ الردود خجولة، مقيدة تخضع لحسابات باتت قدر شعبها، في غزة تنادت كل القوى والفصائل ليوم غضب يكون بداية لسلسلة فعاليات تحت تصرفها كل الخيارات، بما فيها المواجهة العسكرية، رد فعل القطاع في بدايته، لكنه، أجبر مدن ومستوطنات الجنوب على فتح الملاجىء.. بينما بتباهى قادة اسرائيل العسكريين أن الوضع في الضفة الغربية، لن يتطور الى مواجهة مع مواطنيها، فأية محاذير تمنع، ردود فعل واسعة يقوم بها مواطنو الضفة الغربية، وما هي التقييدات التي تعترض اشتعال هذه الساحة؟!
ان الردود على المخطط العدواني في الضفة الغربية يفترض أن تتكامل بنفس الاتساع والحدة والشمولية، هذه الردود تؤكد وحدة جناحي الوطن، وتشطب هذا الانقسام الظالم الذي استنفاد منه طرفاه، وهو سبب بقائهما على دفة الحكم في رام الله وغزة.
ما تقوم به اسرائيل هو عدوان واسع يفرض أن يواجه بردود واسعة نوعية مؤلمة، لا أن يطلب من الشارع الهدوء والتروي والبعد عن الشمولية في المواجهة.. والسؤال المطروح.. هل يقبل الشارع بأن تقيد ردوده وتحركاته؟!