2024-11-27 05:53 م

تنسيق استراتيجي بين اسرائيل ومحور الاعتدال تآمرا على الفلسطينيين

2020-07-11
القدس/المنـار/ بين اسرائيل ودول ما يسمى بـ (محور الاعتدال) تنسيق استراتيجي في كافة الميادين، حتى المواقف المتخذة اتجاه ملفات المنطقة تتم بالتشاور وتصاغ مشاركة بعد تبادل الرأي.
ومع التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وما يجري الاعداد له في بعض العواصم من ترتيبات ويعد من خطط معادية لهذه الامة، قد تحدث ردودا صعبة في الساحات العربية، تهدد القائمين على المخططات العدوانية والمنفذين لها وتفشل أغراضها، سارعت دول الاعتدال وأنظمتها المرتدة الى قطع الوعود لاسرائيل بأنها ستقف في وجه أية ردود غاضية بمكن أن تؤثر سلبا على المخططات العدائية التي تعمل امريكا واسرائيل على تنفيذها وتمريرها في الساحة العربية.
ومنذ طرحت واشنطن بنود صفقة القرن، أبلغت دول الاعتدال الادارة الامريكية، بأنها لن تقف حجر عثرة في تمرير هذه البنود بما في ذلك، فرض السيادة الاسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية من بينها الاغوار.
وكشفت مصادر لـ (المنـار) أن هناك قيادات اسرائيلية من بينها استخبارية وأمنية على اتصال دائم مع عواصم عربية، لحثها على ضبط الشارع ومنع انفلاته وخروجه عن السيطرة، في حال أقدمت تل أبيب على تنفيذ مخطط الضم ومحاصرة أية ردود فعل قد تضرب العلاقة مع اسرائيل، وهدم ما تم بناؤه من قواعد تنسيق وتحالف وتعاون بين هذه الدول والقيادة الاسرائيلية خاصة فيما يتعلق بالتصدي لايران، التي باتت ترى فيها دول الاعتدال عدوا وليس اسرائيل.
وقالت المصادر أن أجهزة الأمن في بلدان الاعتدال المتحالفة مع اسرائيل في حالة استنفار غير معلن لوأد أية محاولة قد يقوم بها الشارع رفضا لمخططات الضم وبنود صفقة القرن.
المصادر أضافت أن أنظمة الردة "المعتدلة" أكدت لكل من تل أبيب وواشنطن أنها مع أي حل تفرضه اسرائيل وامريكا للقضية الفلسطينية، ولن يتعدى ردودها الشجب والاستنكار والتنديد الكلامي.