بقلم: كمال خلف
الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة والهجمات المضادة ضد قواعدها في سورية والعراق في الأيام الماضية تزيد التعقيد للتوصل الى اتفاق في المفاوضات النووية في فيينا بين واشنطن وطهران ، لكنها بذات الوقت تشكل انعكاسا لما وصلت اليه طاولة فيينا. وهي الان في مرحلة اتخاذ القرارات الصعبة . المفاوضات هناك عمليا أنجزت كل شيء وبقي اتخاذ القرار وعلى الإدارة الامريكية ان تتجرع كأس السم وان تتخذ القرار بالعودة الى الاتفاق ورفع العقوبات كاملة عن ايران . ولا أرى ان امامها الكثير من الخيارات لتجنب ذلك .
رئيس الوفد الإيراني المشارك بمفاوضات فيينا “عباس عراقجي” قال هذا قبل أيام أن “مفاوضات جرت بما فيه الكفاية حول بعض القضايا العالقة مع دول 4+1