ويقول هؤلاء الباحثون أن الجماعة في البلدان العربية تلقت بسقوط الحكم الاخواني في مصر ضربة موجعة، دفعت أعضاء في هذه الجماعة وأنصار لها الى انتقاد سياسة الجماعة في مصر حيث شهدت بداية نشوئها. ويضيف الباحثون أن كثيرين من جماعة الاخوان في بلدان عربية تتواجد فيها، لم يعودوا راضين على تمسك الجماعة باستخدام العنف والارهاب في الوصول الى الحكم ومواجهة خصومها، وبالتالي، هؤلاء يدعون الى استخلاص العبر والدروس مما حصل للجماعة في مصر، والموقف الشعبي الرافض لها، ويرى هؤلاء الباحثون أن الرافضين لسياسة الجماعة سيواجهون مقاومة من معتمدي سياسة العنف داخل صفوفها، وهذا سيؤدي الى حدوث انشقاقات واسعة.