وأضافت المصادر أن أجهزة استخبارات غربية تؤكد أن عمليات التفجير في الدمام والقطيف التي طالت مسجدين، وتسببت في استشهاد وجرح العشرات هي من تدبير النظام نفسه، وذلك في اطار اشعال حرب طائفية ومذهبية في المنطقة.
ونقلت المصادر عن مسؤول أمني غربي قوله، أن أجنحة من العائلة السعودية الحاكمة الغاضبة على تركيبة الخكم في الرياض قد تستغل هذه التفجيرات ، وتقوم بتشكيل مجموعات ارهابية تضرب مصالح حكومية، وتتعرض لشخصيات من النظام، لاحراج القيادة الجديدة، واظهارها بمظهر العاجز عن ادارة دفة الحكم.
وحذرت المصادر الدبلوماسية، من استغلال ارتداد عصابات ارهابية تمولها مملكة آل سعود لتنفيذ ضربات مؤلمة في الساحة السعودية واشعالها كباقي الساحات العربية، التي تتعرض لمؤامرات ارهابية.
