وفي هذا السياق ونتيجة للعلاقات التي تربط بين الأردن والسلطة الفلسطينية التقى الملك الاردني مع الرئيس الفلسطيني في عمان، حيث وضع الرئيس محمود عباس صورة هذه التطورات أمام الملك عبدالله، الذي يرى بأن أي تغيرات في المشهد السياسي الفلسطيني، من المفترض اطلاع الملك الاردني عليها، وتقول مصادر دبلوماسية لـ (المنــار) أن القيادة الأردنية إشتكت من استبعادها من الاطلاع على التحركات بشأن المشهد السياسي الفلسطيني وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، وفي هذا السياق التقى الرئيس عباس مع الملك الأردني في عمان لبحث هذه المسألة، وهو لقاء يأتي عقب عودة الرئيس أبو مازن من عمان، بعد لقاء له مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون. كذلك، هذه القمة الثنائية تأتي قبيل عقد دورة المجلس الوطني في رام الله.

وكانت الأنباء قد تحدثت عن توتر في العلاقات الفلسطينية الأردنية، واللقاء المرتقب قد يبدد هذا التوتر، اذا لم يظهر أن هناك خلافات على عدد من القضايا، ومنها الوضع الداخلي الفلسطيني الذي ترى عمان أنه يؤثر سلبا أو ايجابا على الساحة الأردنية.