وذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن كل مؤسسة قدمت رؤيتها، وخاصة اتجاه خطوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس القادمة، واتفقت هذه الرؤى على عدم القدرة على توقع مضمون خطوات الرئيس عباس، فهو اعتاد على اخفائها وابقائها "قريبة من صدره"..

وقالت المصادر أن المجتمعين متفقون في تقديراتهم على أن الضفة الغربية مقدمة على تغييرات ومفاجآ’ت عديدة، قد تمس بالاستقرار أو تبقي الأوضاع كما هي عليه دون أي تغيير، ومن بين المؤسسات التي شاركت في اللقاء الادارة المدنية، التي قدمت تقريرا أكدت فيه بأن الضفة مقبلة على أشهر صعبة حتى نهاية العام الجاري، وقد تشهد الساحة الفلسطينية تغيرات واسعة، وأن اسرائيل تتابع عن قرب ما يجري في دوائر صنع القرار الفلسطيني، متابعة ممزوجة بالقلق والترقب من الخطوات الداخلية الفلسطينية المرتقبة، ولهذا السبب ترغب اسرائيل في زيادة الاجراءات "التسهيلية" لمصلحة الفلسطينيين على أمل أن تساهم هذه الخطوات في انفجار الوضع الأمني.