وكشفت دوائر دبلوماسية مطلعة لـ (المنــار) أن النظام السعودي يحتضن قيادات اخوانية من بعض الدول وينسق معها سياسته الارهابية ضد العديد من الدول العربية، ويقوم بتقديم الدعم المالي لفروع من الجماعة في عدة بلدان، ومؤخرا بعد اتصالات ووساطات قطرية وتركية، ورضى أمريكي قدم النظام الوهابي في الرياض الدفعة الأولى من الدعم المالي لحركة حماس، بعد أن تعهدت الحركة الالتزام بسياسة الحلف العدواني الذي تتزعمه مملكة آل سعود.
وقالت الدوائر، أن وفدا من الحركة سيقوم بعد عيد الأضحى المبارك الرياض لتقديم الشكر لال سعود على دعمهم لها، وتأكيد وقوفهم مع سياسة هذه العائلة الوهابية في تدمير سوريا واليمن والعراق واشغال الجيش المصري.
