القدس/المنــار/ جاء في تقديرات للجيش والشرطة وأجهزة المخابرات والاستخبارات الاسرائيلية، أن العام العبري الجديد الذي بدأ قبل عدة أسابيع سيكون عاما صعبا وخطيرا، وأن ما يسمى منسق أعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية ، أيد هذه التقديرات المتعلقة بالساحة الفلسطينية، وذلك في ضوء انعدام الافق السياسي وتراجع الوضع الاقتصادي، وحالة التوتر على خلفية الأحداث في الحرم القدس بالاضافة الى سخونة المشهد السياسي الفلسطيني الداخلي، ومسألة من سيرث الرئيس محمود عباس.
ولهذا السبب كما تقول مصادر مطلعة لـ (المنــار) أجرى الجيش الاسرائيلي مع بداية تسلم الجنرال جادي ايزنكوت منصبه في شهر شباط الماضي، مناورة عسكرية واسعة تتعلق بالأحداث في الضفة الغربية، وكانت هناك العديد من السيناريوهات، من بينها تصادم عسكري مباشر أو تصادم داخلي فلسطيني ـ فلسطيني يلقي بظلاله على اسرائيل.
وتقول المصادر أنه رغم محاولة المستوى السياسي في اسرائيل تغطية هذه التقديرات ومحاولة اخفائها، ومواصلة الحديث عن استحالة اندلاع هبّة شعبية لعدم استعداد الشارع الفلسطيني، الا أن اشتعال الهبّة الحالية لم يكن مفاجئا.
