وتضيف المصادر أن طواقم أمنية اسرائيلية تقوم بزيارات من حين الى آخر الى الدول الخليجية في اطار الاتفاقيات الاستخبارية الموقعة بين الجانبين، واشارت المصارد ذاتها الى أن أجهزة الاستخبارات القطرية والسعودية والاماراتية تنشط في الساحات العربية وخاصة في لبنان والاردن وسوريا لجمع المعلومات وارسالها الى اسرائيل، خاصة فيما يتعلق المقاومة في لبنان، أما عن المقاومة في فلسطين فهناك وكلاء ومقاولون للأجهزة الاستخبارية الخليجية يعملون لصالح الاتفاقيات الاسرائيلية الخليجية خاصة فيما يتعلق بالميدانين السياسي والأمني، وكشفت المصادر على أن الأجهزة الاستخبارية للدول المذكورة وبالتعاون مع اسرائيل، تراقب وتلاحق الاشخاص والهيئات التي تحارب التطبيع بين الدول العربية واسرائيل، في ساحات مختلفة.
على صعيد آخر، تواصل اسرائيل، وفي تطور لافت عقد صفقات الاسلحة والمعدات الالكترونية مع دول خليجية، وبشكل خاص السعودية والامارات، وهي صفقات بمئات الملايين من الدولارات، هذا علاوة على طواقم للمستشارين الاسرائيليين التي تعج بها العواصم الخليجية، حماية، وملاحقة للعناصر المعارضة.
