وأشارت المصادر الى أن القيادة المصرية وافقت على توصية طاقم سياسي خاص، على اعادة سفيرها الى دمشق، وهذه التوصية، التي أطلعت بها القاهرة، جامعة الدول العربية، دفعت بالرياض الى ارسال وفد الى العاصمة المصرية للطلب من المسؤولين المصريين ارجاء هذه الخطوة، لأن القيام بها ستدفع دولا اخرى باعادة علاقاتها مع الدولة السورية ، وفي مقدمتها دول خليجية، أدركت فشل السياسية الارهابية لتدمير الدولة السورية، وتضيف المصادر أن المملكة الوهابية السعودية تخشى أي تقارب بين دمشق والقاهرة، وعلاقات جيدة بين العاصمتين ليس في صالح السياسة الارهابية الوهابية التي تستهدف ضرب وتصفية القضايا العربية، وضرب الدور المصري نفسه.