عين الحزب الوطنى الحاكم فى نيوزيلندا، بيل إنجليش رئيسا للوزراء، بعد الاستقالة المفاجئة الأسبوع الماضى لسلفه جون كى. واجتمع الحزب الوطنى (يمين الوسط) الإثنين لحسم خياره، على أن يقسم إنجليش اليمين الدستورية بمقر الحكومة فى ولينغتون بوقت لاحق من اليوم نفسه، كذلك عين الحزب بولا بينيت فى منصب نائب رئيس الوزراء. وقال رئيس الحزب بيتر غودفلو إن "بيل وبولا قائدان مميزان" لديهما خبرة وأفكار جديدة، أضاف "فى ظل قيادتهما، سيواصل النيوزيلنديون الاستفادة من (وجود) حكومة مستقرة (...)". وكان جون كى قدم استقالته لأسباب عائلية بعد 8 سنوات فى منصبه، فى قرار لم يكن متوقعا لرئيس حكومة يتمتع بشعبية كبيرة. تولى كى قيادة الحزب الوطنى فى 2006 ونجح بعد سنتين فى إنهاء تسعة أعوام من حكم حزب العمال بقيادة رئيسة الوزراء هيلين كلارك. واجه كى أزمات عدة فى ولايته الأولى، بينها الزلزال فى مسقط رأسه مدينة كرايتسشرش الذى أسفر عن 185 قتيلا فى فبراير 2011.