2024-11-30 12:37 م

"بوكو حرام" تترنح.. وشباب النيجر يفرون منها

2016-12-29
ألقى 31 مسلحا من عناصر "بوكو حرام"، في منطقة ديفا جنوب شرقي النيجر، سلاحهم وسلموا أنفسهم للسلطات، وفق ما أعلن بازوم محمد وزير الداخلية في النيجر. 
  
ويأتي استسلام مقاتلي بوكو حرام بعد تعرضها في الأيام الماضي لهزائم عسكرية قوية على يد جيوش شبه المنطقة، وهي الهزائم التي وصفتها سلطات نيجيريا بأنها "الضربة القاضية". 

وأعلن الوزير عبر شبكات التواصل الاجتماعي "أن 31 شابا من ديفا تم تجنيدهم قبل بضع سنوات ضمن بوكو حرام، استسلموا". 
  
وهي المرة الأولى تعلن فيها سلطات النيجر انشقاقا لمواطنيها عن "بوكو حرام" التي تشن هجمات دامية منذ فبراير 2015 على النيجر. 
  
وأوضح مصدر أمني في ديفا أنهم "استسلموا واحدا بعد آخر وهم حاليا محتجزون في مركز أمني"، وقال إن بينهم 26 رجلا وثلاث نساء؛ وأضاف أن "امرأة رابعة تحمل جنسية نيجيريا سلمت نفسها لسلطات النيجر". 
  
وتابع المصدر أن هؤلاء الشبان يمكن أن ينالوا "عفوا" قبل أن يعودوا إلى أسرهم، وسيحظون بـ"برنامج ضد التطرف" ومشاريع "إعادة ادماج اجتماعي واقتصادي". 
  
وكان مسؤول محلي في ديفا أعلن في يناير 2015 "رحيل العديد من الشبان" الذين "كانت تجتذبهم عروض بوكو حرام التي تقدم اليهم ما يصل إلى 300 الف فرنك نيجيري شهريا (نحو 500 يورو شهريا)".