أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن بلادها ستظل على التزامها الطويل بزيادة الإنفاق على الدفاع لمستويات اتفق عليها مع شركاء الناتو، لكنها لن تتعجل في ذلك.

وقالت ميركل "إن ألمانيا واعية بمسؤوليتها" في الإنفاق أكثر على أسلحة، لكنها أضافت أن مساعدات التنمية والوقاية من الأزمات مهمة أيضا للأمن الدولي.

وأوضحت أن ألمانيا ستظل ملتزمة بهدفها طويل الأجل بزيادة الإنفاق على الدفاع إلى 2 في المئة من إجمالي الناتج الاقتصادي بحلول 2024.

وتحدثت ميركل، عندما سئلت هي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحلفاء الناتو بحمل مزيد من العبء المالي.

واتفقت الدول الأعضاء في الناتو في قمة 2014 في ويلز على أن الدول التي لا تفي حاليا بهدف الـ2 في المئة سيتعين عليها القيام بذلك على مدى عقد.