في ظل استمرار الأزمة السورية وتعمقها بات واضحا للجميع بأن هناك صراع دولي على سورية، وذلك من أجل تقاسم النفوذ في المنطقة، لا سيما أن الولايات المتحدة الأمريكية بحسب خطة بريطانية جاء في بنودها بأن الولايات المتحدة الأمريكية تريد إنشاء وتثبيت قواعد أمريكية لها في شرق الفرات، ومن هنا يكون فرض تقسيم سورية من خلال القوة العسكرية، وفي ظل هذه التطورات نرى بأن الأزمة السورية دخلت في منعطف تاريخي في مواجهة دولية واشتباك مباشر مع روسيا، التي أعلنت دعمها المطلق للنظام السوري وجيشه في مكافحة الإرهاب حتى النهاية في بلد ما زالت الحرب تمزقه، فموسكو رغم أنها تحاول تهدئة الوضع في سورية، إلا أنها ربما ستعطي غطاء دوليا وسياسيا واسعا للقوات السورية ولكتائب المقاومة السورية، التي تشكلت للرد على الولايات المتحدة الأمريكية مع أن ترامب قال بأنه سينسحب من سورية، رغم أن الخارجية الأمريكية قالت بأنها لم تصلها معلومات حول انسحاب أمريكا من سورية، فيبدو بأن فصولا جديدة بدأت من فيتنام جديدة في حرب لم تنته بعد في سورية، مما يعمق الأزمة السورية..