وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـار) صحيح أن نتنياهو يتقلد حقيبة الخارجية، الا أن تشكيلة الوفد الذي التقى الوزير الامريكي في العاصمة البلجيكية يجعل من هذا اللقاء مثارا للتكهن والتوقع في وقت تعيش في المنطقة أوضاعا مضطرية، ومع خلفية بومبيو الامنية، وتواجد رئيس الموساد ومستشار الامن القومي الى جانب نتنياهو الذي يتعرض لانتقادات تشتد مطالبة اياه بالاستقالة، فان لقاء بروكسل، يحمل في طياته امكانية أن تقدم اسرائيل على تصعيد عسكري في هذه الساحة او تلك، ونتنياهو المدعوم بقوة أمريكيا ويخشى سقوط حكومته ربما يكون معنيا بفتح مواجهة عسكرية واسعة على احدى الجهبات،
ماذا وراء لقاء نتنياهو وجنرالاته مع وزير الخارجية الأمريكي
2018-12-05
القدس/المنـار/ في بروكسل التقى رئيس وزراء اسرائيل ومعه مستشار الأمن القومي ورئيس جهاز الموساد، بوزير الخارجية الامريكي بومبيو الذي شغل في السابق رئيسا لجهاز المخابرات الامريكي، وتأتي هذه الزيارة في ظل تطورات تدفع المراقبين الى طرح توقعات من وراء هذا اللقاء، فهناك الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على سوريا، والتهديدات التي تطلقها اسرائيل ضد لبنان وحزب الله وحركة حماس، وكذلك اقتراب موعد طرح ما يسمى بصفقة العصر، واستعداد ولي العهد الوهابي السعودي لدفع اثمان حمايته من جانب واشنطن وتل أبيب، وستكون في مقدمة هذه الاثمان التحريض والتجييش ضد ايران والبدء بعملية تصفية القضية الفلسطينية.
