كشف محللون ومراقبيون، عن الأهداف غير المعلنة، لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى تركيا.

واتفق المحللون، على أن أردوغان زار قطر لأجل أن يعود بمحفظة مالية، بالإضافة إلى قدر من التمويل القطري، لمواصلة مغامراته على المواقع الليبية، مؤكدين أن موضوع الصراع في ليبيا كان الأول والرئيسي للقاء حاكم قطر مع أردوغان.

وقد أشار المحللون، إلى أن أردوغان خسر مبالغ طائلة خلال الفترة الماضية في مهمة نقل المرتزقة وضخ الأسلحة إلى داخل الأراضي الليبية، لدعم مليشيا السراج.

 

ويرون أنه ونتيجة لهذه الخسائر يحتاج الرئيس لتركي إلى دفعة مالية تدعمه في تنفيذ مشروع نقل المرتزقة وضخ الأسلحة إلى ليبيا.

 

ويرون أيضا أن تركيا لا تنفق على هذا المشروع، بل هي منفذة ومقاول للأنفار تقوم بنقل المرتزقة من هنا إلى هناك، بالإضافة إلى تزويدهم بالسلاح.

وبحسبهم فإن الدعم لتلك المشاريع لا يتوقف على ليبيا، فهناك العديد من الدول تنفق على مشروع نقل المرتزقة وضخ الأسلحة إلى ليبيا، ومنهم قطر حيث أعلنت ذلك مسبقا.

ويعتقد المحللون أن أنقرة تضغط في الجانب الغربي، مشيرين إلى أن وجود وزير الدفاع التركي في ليبيا يؤشر إلى أن تركيا تحاول أستباق أي شكل من أشكال التسوية، كما أنها تحاول الاستباق في الانقلاب الخاص بالموقف الدولي