2024-11-28 09:39 م

قيادات "آخر زمن"!!

2020-08-23
بقلم: اسلام الرواشدة

قيادات فلسطينية باتت تخشى على مشاعر محمد بن زايد وقيادته، وتصفها بالرموز، وتدعو الى عدم المس بها.. انه النفاق بعينه، والخنوع بنفسه.
هؤلاء فقدوا النطق عندما مس ابن زايد وأجرم بحقه شعب بأكمله، وطعن قضيته وخان جوهرها "القدس" زهرة المدائن وعاصمة العواصم.
هذه القيادات "هالها" تمزيق صور ابن زايد وعلمه، وتناست ماذا فعل، وتغاضت عن جرائمه، وسياساته مع ابن سلمان التي أوصلت الأمة الى هذا الحال.
القيادات التي عبرت دائرة صنع القرار في غفلة من الزمن الممسكة دوما بـ "خطوط الرجعة" لا تلتزم الا بمنافعها، وما يضخ في جيوبها، ولم تكن يوما تؤمن بالالتزام وكيفية الدفاع عن حقوق الشعب وكرامته.
قيادات فاشلة في مواقعها وسيئة في أدائها، ضحلة في فهمها، قصيرة النظر فيما تطرحه وتتحدث به، لديها الاستعداد الكامل لـ "النكوص" و "التراجع" المهين ووصفها لابن زايد بالرمز، هو ركوع لـ "سافل"، دخل دائرة خيانة الأمة وأقدس قضاياها، منذ كان يتلقى الدورات العسكرية في أمريكا، واستثمر فيه "الموساد" وأوصله الى اسحق رابين في لقاء "دوني" بالعاصمة الامريكية، وقفز الى الحكم مقدما خدماته لتل أبيب، عبر رعاية الارهاب وتدمير الساحات العربية، مخترقا محطات عديدة وصولا الى التطبيع مع المحتل خطوة على طريق تصفية القضية الفلسطينية.
هذه القيادات ليست رموزا، وانما هي شخوص "فالتة" لذلك ترى في ابن زايد رمزا، وراحت تدافع عنه، بأعلى صوتها دونما خجل أو استحياء.
ألم تقل مرارا: يجب تغيير "العدة" و "الأدوات" حتى يتوقف الانهيار والفشل ويستأصل "التدرن" الحامل لـ "الخيبة" و "المرارة"؟!