2024-11-26 07:19 م

30 يوما من الهدوء على الجبهات، هذا ما طلبه نتنياهو من أجهزته، ماذا ينتظر؟!

2020-09-04
القدس/المنـار/ في شهر أيلول الجاري، تنتظر اسرائيل تطورات كبيرة هامة، وقيادتها أمام مهمة تفرض عليها المحافظة على الهدوء في كافة الجبهات حفاظا على هذه المهمة وانجاحها..
مصادر مطلعة حصلت على بعض التفصيلات عن الاجراءات التي تتخذها حكومة نتنياهو وصولا لما هو مخطط له أن يحصل في هذا الشهر ومن بين هذه الاجراءات ما طلبه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الاذرع والأجهزة الأمنية والعسكرية بالحفاظ على الهدوء ووصفتها المصادر بالمهمة الأصعب التي ستؤدي الى قطف ثمار التطور القادم، الذي لم يتم الافصاح عنه لكنها وصفت هذا الاجراء بالمهمة الأخطر والأصعب من افتعال الحروب والمواجهات العسكرية.
تقول المصادر أن الحكومة تتصرف بأشكال ووسائل مختلفة على كافة الجبهات، فالجبهة الجنوبية، توشك على اغلاق ملف التصعيد لصالح تهدئة اسرائيل معنية بها، خاصة في هذا الشهر "أيلول".
وفي الضفة الغربية، هناك تكثيف للنشاط الاستخباري الوقائي الاسرائيلي اضافة الى حملات الاعتقال غير المتوقفة وطالت كافة المناطق، وتفيد المصادر أن اسرائيل معنية بهدوء على الجبهة الشمالية، لكن القرار ليس بيدها وحدها، فهناك عدة أطراف منها ايران وسوريا وحزب الله، حيث الحدود طويلة والحسابات مختلفة.
وتتساءل المصادر، لماذا يرغب المستوى السياسي في اسرائيل بثلاثين يوما من الهدوء؟ وهل الأسباب تتعلق فقط بالاعياد اليهودية، أم أن هناك هدية اقليمية قيمة، هي في طريقها الى اسرائيل، وتخشى تشويش مسارها، الذي تنتظر تل أبيب وصولها بفارغ الصبر، وبالتالي، هي حريصة على عدم التصعيد أو التفجير على أي من الجبهات الثلاث.