القدس/المنـار/ نقلت شبكة القدس الاخبارية عن مصادر خاصة أن الأسير مروان البرغوثي يرفض التراجع حتى اللحظة عن قراره بالترشح للانتخابات الرئاسية وأوضح ذلك خلال لقاء جمعه مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ. وأشارت المصادر، إلى أن الشيخ اجتمع بعد عودته مع زوجة الأسير البرغوثي لعدة ساعات في محاولة منه من أجل أن تتوسط لإقناع زوجها بالعدول عن قراره.

وأشارت مصادر إخبارية عبرية،  أن الشيخ زار البرغوثي في سجن هداريم الذي يقبع فيه من أجل بحث ملف الانتخابات. وأوضحت، أن الشيخ طلب من البرغوثي عدم الترشح للانتخابات الرئاسية على غرار ما جرى عام 2005.

وأكدت مصادر مطلعة لـ"شبكة قُدس الإخبارية" في يناير الماضي، عقب إصدار الرئيس محمود عباس قرارا بإجراء الانتخابات، أن الأسير البرغوثي ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية، ولكنه سيعلن عن موقفه النهائي بعد حوار الفصائل في القاهرة الذي انتهى أول أمس الثلاثاء.

وبحسب مصادر مقربة من البرغوثي، فإنه ينوي الترشح لأسباب عدة من بينها: استنساخ تجربة القائد السياسي الذي يخوض معركته من داخل السجن، ومحاربة التهميش الذي عانى منه من قبل السلطة الفلسطينية ومحاولة بعض المقربين من الرئيس عباس تقزيم دوره وحضوره، وتسليط الضوء على قضيته من جديد وخاصة في السياق العالمي كمسؤول سياسي ومرشح رئاسي يقبع في سجون الاحتلال. 

وكان رئيس هيئة الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ قال في بيان له، إنه زار (اليوم الخميس) الأسير البرغوثي في سجن هداريم الاحتلالي حاملا "تحية ورسالة من الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح".

وأضاف: "تناولنا المستجدات السياسية الدولية والإقليمية ومخرجات الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وجرت دراسة معمقة وشاملة للوضع الفلسطيني".