هذا الاستعراض غير المفصل قد يبدو له علاقة بوجود تحرك أوروبي لافت صوب هذا الملف العالق، تحرك بضوء أمريكي فالرئيس جو بايدن أعاد ترتيب الأوراق مع دول الاتحاد الأوروبي التي بعثرها سلفه دونالد ترامب، وبالتالي، أعطى هذه الدول اشارة البدء لمعالجة بعض الملفات، لانشغاله بقضايا داخلية وخارجية يرى أنها أكثر أهمية بالنسبة لواشنطن من الانشغال في الملف الفلسطيني الاسرائيلي، وهذا ما يفسر ارتياحه من حكومة تل أبيب الجديدة ومنحها فترة زمنية لترتيب أمورها على حساب الملف المذكور، أي لا داعي للعجلة، وما يجري هو ادارة هذا الملف ورميه في أحضان هذه الدولة وتلك.
مصدر رفيع المستوى كشف لـ (المنـار) أن قنوات اتصال بدأت تفتح ذات علاقة بملف الصراع، لتجهيز صفقة سياسية، لعلها تنهي هذا الصراع، أو تأجيل حله لفترة طويلة قادمة. ويقول المصدر، أن هناك تحرك أوروبيا لاستضافة لقاءات فلسطينية اسرائيلية بموافقة امريكية، وهي لقاءات ستعقد في غياب اية خطوات عملية لانجاز مصالحة في الساحة الفلسطينية.