2024-11-26 07:30 م

الدور التركي في أفغانستان.. "القضية انتهت" لدى طالبان وخياران محتملان لـ"التفاوض"

2021-07-16
يتعقد المشهد العسكري في أفغانستان شيئا فشيئا، وبينما توسّع حركة طالبان من رقعة سيطرتها على الأرض، تبعث بتهديدات وتحذيرات لأي دولة تدرس إبقاء قواتها في البلاد، في إشارة إلى تركيا التي تحاول لعب دور مستقبلي بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية.

ووجهت طالبان، في بيان شديد اللهجة، الثلاثاء، تهديدات مبطنة لأنقرة، إذ قالت إنها ستنظر إلى القوات التركية على أنها "محتلة تحت أي ظرف من الظروف".

وأضافت صراحة أن "الصداقة التاريخية" بين البلدين ستتحول إلى "عداوة"، وستكون "فتوى الجهاد" صالحة أيضا ضد الوجود العسكري التركي.

ويعتبر الموقف الجديد للحركة بمثابة من يضع العصي في العجلات التركية، والتي تسير بانتظام، بحسب تصريحات حديثة لوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، مشيرا إلى أن المحادثات المتعلقة حول تأمين مطار كابل مع الولايات المتحدة الأميركية "بناءة وإيجابية".

وأكد آكار، عقب ساعات من تحذيرات وتهديدات طالبان، أن تلك المحادثات متواصلة، مشرا إلى أن أنقرة تتواصل مع جميع الدول التي تريد مساعدة أفغانستان، ومع الأفغانيين أنفسهم.

وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت لقاءات بين مسؤولين أتراك وأميركيين، للوصول إلى أرضية مشتركة بشأن تطبيق المقترح التركي لتأمين مطار كابل.

في المقابل، كان هناك رفض واضح من قبل طالبان بشأن بقاء قوات أي دولة أجنبية، في موقف لم تتضح مآلاته المستقبلية، سواء بالثبات عليه أو التراجع ضمن مفاوضات ما، قد تدخل على خطها دول فاعلة في المنطقة.

"القضية انتهت"
وطرح موقع "الحرة" سؤالا على المتحدث باسم طالبان، محمد نعيم، عما إذا كان هناك نية من قبل الحركة لتليين موقفها حيال الوجود التركي في أفغانستان.

وقال نعيم في جواب مقتضب: "القض