القدس/المنـار/ تشير تقارير دبلوماسية عميقة أن ملف الفتنة والاعتقالات تحرك في الاردن بعد معلومات ونصائح استخبارية امريكية مما دفع السلطات الاردنية الى استخدام تقنيات متطورة جدا في جمع وتوثيق سلسلة مراسلات هاتفية وعبر تطبيقات الاتصال المشفرة بين الاطراف الثلاثة المعنية بتلك الفتنة وهم الامير حمزة وعوض الله وبن زايد.
وتضيف التقارير أن طاقم الاستخبارات الامريكية الجديد بادارة السفير الامريكي الاسبق في الاردن وليام بينز قدم للاردنيين معلومات مفيدة شكلت الخيوط الاولى المتعلقة بمؤامرة محتملة للاستثمار في الوضع المعيشي والاقتصادي الداخلي في الاردن ما وفر معطيات أمنية بناء على خيوط اولية دفعت باتجاه اعتقالات في الثالث من نيسان كما دفعت باتجاه فرض نمط من الاقامة الجبرية على الامير صاحب الطموحات.
وتفيد التقارير أن الاردن استفاد من هذا الملف استراتيجيا، ودخلت العلاقات مع السعودية في حالة برود ونفق معتم بعد اصرار الاردن على محاكمة المتهمين.