2024-11-26 07:23 م

دول خليجية وراء مخطط تدمير الساحات العربية

2021-07-28
القدس/المنـار/ وان كانت العلاقات بين المحمدين ابن سلمان وابن زايد يعتريها بعض الفتور الا أن مصالحهما تلتقي على هدف تدمير وتخريب وضرب الاستقرار في الساحات العربية، وما يجري التحضير له، هو فوضى عدة دول، تشكل الجزء الثاني من الربيع التآمري.
وتتجه المنطقة في ضوء الدور التآمري للامارات والسعودية الى ترتيبات جديدة يجري التنسيق بشأنها مع تل أبيب وواشنطن، وان كان هناك اختلاف في الاساليب وحده التآمر وخروج احدى هذه الجهات عن الهامش المرسوم.
حاولت السعودية ولعدة أهداف ضرب الاستقرار في الاردن، الا أن القيادة الأردنية أفشلت المخطط المشبوه في مهده، وما يجري في تونس الان، هو بتدبير تقوده الامارات باسناد من بعض الجهات في المنطقة، وهو مخطط لن يتوقف عند الدولة التونسية، بل سينقل الى الجزائر والمغرب اذا ما توفرت له ظروف النجاح في تونس.
لقد فشلت أكثر من ثمانين دولة في مقدمتها أمريكا، ودول أوروبية في تركيع الشعب السوري وقيادته من خلال حرب كونية ارهابية مولتها السعودية والامارات وفي مرحلة ما مشيخة قطر، فانتقلت السعودية والامارات الى حلقة جديدة من مخطط العبث والتدمير، وهذا ما نراه في تونس، وغدا في الكويت.