2024-11-26 05:34 م

فشل جهود الوساطة والمواجهة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال واردة

2021-07-29
القدس/المنـار/ في قطاع غزة بدأ ينفذ صبر مواطنيه والمقاومة، فالحصار ما زال جاثما على صدره، وجهود الوسطاء تتوقف أمام تعنت اسرائيل الرافضة لكل المواقف الداعية الى فك هذا الحصار أو تخفيفه.
تضييق الخناق على قطاع غزة، سيدفع الى مواجهة عسكرية جديدة، بين المقاومة وجيش الاحتلال، وهذا ما نقلته المقاومة الى القاهرة، التي تقود جهود الوساطة، هذا التعنت الاسرائيلي يقابله تعزيز العلاقات بين تركيا ودول عربية مع اسرائيل دون اثمان، وربما على حساب الحقوق الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني.
مصر من جانبها أدركت خطورة الموقف والأسباب عديدة بعضها يخص المصالح المصرية تحركت مؤخرا لتحقيق انجازات من خلال جهودها، كالتهدئة وصفقة التبادل وتخفيف الحصار، غير أن ثمار هذه الجهود صعبة النضوج، وهذا ما يفسر انتقالها الى الملف الفصائلي، حيث ذكرت بعض المصادر أن القاهرة قد تعود الى دعوة الفصائل الفلسطينية بناء على توجيهات مباشرة من واشنطن، لتحقيق تقدم على صعيد تحقيق الوحدة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني، لكن المصادر ذاتها تقلل من امكانية نجاح مصر في تحقيق ما تصبو اليه وبالتالي، سيبقى الانقسام على حاله، والجمود في العملية السلمية مستمر، لصالح مواجهة عسكرية واسعة بين المقاومة والاحتلال.