2024-11-26 12:53 م

الانقسامات الداخلية في إسرائيل تعيقها عن مواجهة التحديات

2022-01-25

خلص تقرير مسحي لمركز أبحاث إسرائيلي إلى أن الانقسامات الداخلية في البلاد تعيق قدرتها على تطوير نهج متكامل طويل الأمد للتحديات الرئيسية التي تواجهها إسرائيل، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقدم معهد دراسات الأمن القومي (INSS) في تل أبيب، الاثنين، تقريره المسحي السنوي إلى الرئيس، يستحاق هرتسوغ، والذي يشير إلى أن إسرائيل تفشل في "تعظيم إمكاناتها الأمنية والاقتصادية والتكنولوجية في استجابتها للتحديات السياسية والأمنية والداخلية".

ويقدم التقرير عشر توصيات سياسية، بما في ذلك إعداد خيار عسكري موثوق به ضد برنامج إيران النووي بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تقوية السلطة الفلسطينية وتحسين جودة الحياة للمواطنين الفلسطينيين، ومتابعة التنمية الاقتصادية مقابل ضمانات أمنية في غزة.

علاوة على ذلك، يوصي التقرير بزيادة الاستثمار في براعة إسرائيل التكنولوجية كوسيلة لتحسين مكانتها العالمية؛ وإنشاء آليات للتعامل مع الجريمة في المجتمع العربي واستعادة الحوكمة في جميع أنحاء البلاد.

وأشار التقرير إلى أن إيران تمثل أخطر تهديد خارجي لإسرائيل على اعتبار أن لديها حاليا القدرات اللازمة لتطوير سلاح نووي في غضون أسابيع، رغم أنها لم تتخذ هذا القرار بعد.

وشدد المؤلفون على أن إسرائيل لا تستطيع التعامل مع التهديدات الصادرة عن إيران، بما في ذلك مشروعها الصاروخي الدقيق ومحاولتها إحاطة إسرائيل بتهديدات من وكلاء بالمنطقة، وبالتالي يجب على البلاد زيادة التنسيق مع الولايات المتحدة في هذا الشأن.

كما شدد تقرير معهد دراسات الأمن القومي على أن إسرائيل لا تستطيع التعامل مع صراع فلسطيني لم يحل كما يتضح من جولة القتال الأخيرة مع حماس والجهاد الإسلامي في غزة والتي استمرت 11 يوما خلال مايو 2021.

في غضون ذلك، فإن الضفة الغربية "تقترب من نقطة الغليان بسبب لضعف السلطة الفلسطينية في مواجهة المعارضة الموحدة من مختلف الفصائل وعصابات الشوارع".

وعلى الرغم من تعاونها مع إسرائيل في القضايا الأمنية، إلا أن السلطة الفلسطينية تضغط باتجاه قضية قانونية خطيرة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، مما قد يؤدي إلى اعتبار إسرائيل "دولة فصل عنصري"، وفقا للتقرير.

المصدر: الحرة+وكالات