تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يؤكّد أن دولة فلسطين مؤهّلة لعضويتها، وينبغي بالتالي قبولها عضواً في المنظمة. كما يطلب القرار من «مجلس الأمن» إعادة النظر بـ«شكل إيجابي»، في طلب عضوية فلسطين الكاملة ضمن المجلس. وحصل القرار على تأييد 143 دولة، ومعارضة 9، أبرزها الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتناع 25 دولة عن التصويت، علماً أنه لا يمنح دولة فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بل هو يبقي على وضعها الحالي كدولة مراقبة، لكنه يمنحها ميزات إضافية قانونية ومعنوية. كما أنه لا يعطيها حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو إمكانية الترشّح لعضوية مجلس الأمن أو المجلس الاجتماعي والاقتصادي. وعلّق المتحدث باسم «البيت الأبيض» على التصويت بالقول إن «الدولة الفلسطينية ستولد نتيجة مفاوضات بين الطرفين وليس بقرار من الأمم المتحدة، ولذا صوّتنا ضد القرار». مضيفاً أن «يوم استقلال فلسطين ستحدّده عملية التفاوض»، بينما عمد السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إلى تمزيق ميثاق المنظمة عبر آلة تقطيع الورق، وقال من على المنبر الأممي: «هذا الأمر يثير الاشمئزاز. أنتم تمزّقون ميثاق الأمم المتحدة، عار عليكم!».
آراء ومقالات
-
ذوقان عبيدات
2025-04-16الاردن: صراع الإخوان والحكومة! أين الوطن؟
-
محمد ابو رمان
2025-04-16غزّة بين ثلاثة مشاريع
-
عادل الجبوري
2025-04-12المخططات الاسرائيلية لاختراق الجغرافيا العراقية
-
نبيه البرجي
2025-04-12يوم سقوط نتنياهو؟
-
حمدي فراج
2025-04-12حرب الحوار بين مقاتلة نفاثة وعربة كارو يجرها حمار
-
فؤاد البطاينة
2025-04-09العبرانييون والساميون والحقيقة التاريخية
-
غازي العريضي
2025-04-09العين على مصر