2024-11-26 01:28 ص

مطالبات بتفعيل اتحاد الكتاب الفلسطينيين بلبنان ووقف هيمنة منظمة التحرير عليه

2024-06-23

طالب التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين “مدى” بتفعيل الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في لبنان والتابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ودعا التجمع دائرة العمل والتنظيم الشعبي في منظمة التحرير الفلسطينية والامانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين الى المبادرة وايلاء الاهتمام المطلوب من أجل اخراج فرع اتحاد الكتاب الفلسطينيين في لبنان من غرفة التخدير الموضوع فيها منذ سنوات طويلة لأسباب غير مبررة .

وتساءل التجمع عن أسباب توقف عمل اللجنة التحضيرية التي تشكلت في العام 2017 والتي كانت قد قطعت شوطاً في التحضير والتنسيب وعقد ورش العمل مع الكتاب، لكنها تعطلت بعد فترة قصيرة لأسباب غير مبررة، في ظل غياب المتابعة الجدية من قبل الامانة العامة للاتحاد او دائرة التنظيم الشعبي.

كما استهجن عدم اتخاذ اية خطوات عملية سواء لناحية تشكيل لجنة تحضيرية جديدة او اعادة احياء عمل اللجنة السابقة، وترك الأمور على حالها بما يهدر جهود الطاقات الثقافية والادبية الفلسطينية.

واعتبر التجمع أن المسؤولية الوطنية تفرض على الأطر الثقافية الفلسطينية في لبنان التفاعل والحوار للوصول الى رؤية موحدة لكيفية اعادة احياء الاتحاد، كما تفرض على الجهات المعنية أن تتحمل مسؤوليتها وتتقدم بخطوات عملية بالقدوم الى لبنان والتفاعل مع الجهات المعنية والكتاب والادباء.

كما دعا لوضع سقف زمني وخطة عمل من اجل اخراج فرع الاتحاد في لبنان من غيبوبته واستعادة دوره ومكانته التي يستحق. وذلك من خلال ترسيخ الحياة الديمقراطية والالتزام بعقد مؤتمره واجراء الانتخابات وفقا لنظام التمثيل النسبي الكامل، والابتعاد عن سياسة التعطيل والمماطلة التي تضر بمؤسساتنا الوطنية وتهدر الطاقات الثقافية الكبرى التي يختزنها مجتمعنا الفلسطيني.

واكد التجمع أن اعادة تفعيل وبناء الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين في لبنان بات قضية وطنية ذات اهمية كبرى، خاصة وأن شعبنا الفلسطيني في لبنان يمتلك الكثير من الكفاءات والطاقات الثقافية والأدبية والفكرية التي تحتاج للتأطير والاهتمام والرعاية لتمكينها من أخذ دورها في هذه المرحلة الحرجة.

وأشار إلى وجوب بلورة رؤية ثقافية وطنية تسهم في حماية وصون الهوية الوطنية الفلسطينية، الى جانب ما يمكن أن تلعبه هذه المؤسسة الوطنية من دور في تسليط الضوء على الكثير من القضايا والمشكلات والتحديات التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في لبنان.

وختم التجمع بيانه بالقول، ان انجاز المشروع الوطني التحرري الفلسطيني لا يمكن أن يستقيم ويأخذ مجراه الصحيح دون وجود حالة تكاملية مع المشروع الثقافي الفلسطيني بمضمونه الحضاري والوطني التحرري، والبناء على الموروث الثقافي المقاوم.

المصدر: الشاهد