2024-11-26 01:44 م

مسيرات في الضفة والاردن تنديدا بمجزرة "المواصي" في غزة.. وهتافات للمقاومة

2024-07-13

شارك عشرات الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، السبت، في مسيرة منددة بمجزرة "المواصي" ومساندة لقطاع غزة، وهتفوا للمقاومة في غزة، وسط دعوات للإضراب الأحد.

وجاءت المسيرة إسنادا لغزة وتنديدا بمجزرة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة ومخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تعبر عن التضامن مع غزة وتدعو للوحدة الوطنية "من رام الله تحية لغزة الأبية، وحدة وحدة وطنية".
وفي الخليل وجنين، خرج عدد من الفلسطينيين للتظاهر تنديدا بالمجزرة.

وسار عدد من المواطنين في الخليل ورددوا هتافات من أجل غزة، ومطالبين بوقف الحرب على القطاع، بينما تجمع عدد آخر في جنين تنديدا بالمجزرة.

كما انتشرت دعوات شبابية على مواقع التواصل تدعو إلى الإضراب الأحد "حدادا على أرواح شهداء غزة وتنديدا بالمجزرة".

وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة "المواصي" بدعوى أنها "إنسانية آمنة".

والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خانيونس وحتى رفح جنوبا.
وفي العاصمة الاردنية هتف الأردنيون بصوت عال  تنديدا بمجزرة المواصي غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، وأكدوا على دعم خيار المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ووقف مئات الأردنيين قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية غرب عمان؛ احتجاجاً على مجزرة المواصي والتي أسفرت عن استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين.

وأقيمت الوقفة داخل الساحة المقابلة للمسجد الكالوتي بمنطقة الرابية، على بعد مئات الأمتار من مقر سفارة تل أبيب لدى المملكة.

وهتف المشاركون "احنا معاك يا حماس"، و"نعم للمقاومة"، داعين الله أن يحفظ القطاع الفلسطيني والمقاومة وقادتها.
ورفعوا لافتات كتب عليها "بعزيمة المقاومة الرد قادم على مجازر الاحتلال"، و"إسرائيل مش (ليست) دولة.. إسرائيل منظمة إرهابية.. زمن انكسار الصهيونية قد بدأ ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم.. النازيون الجدد قتلة الأطفال".

كما خرج العشرات في مظاهرة بمحافظة معان جنوب العاصمة عمّان، تنديدا بمجزرة المواصي، وتأييدا لخيار المقاومة.

ورفع مشاركون في المظاهرة لافتات تحيي المقاومة، وأخرى رُسم عليها شعار كتائب "القسام".

وأدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، السبت، إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وفق إحصائية أولية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس" أن المنطقة التي قصفها كان "يتواجد فيها هدفان بارزان من حركة حماس"، دون تسميتهما، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي إنهما "القيادي في القسام محمد الضيف ونائبه رافع سلامة ولكن لا أعلم مصير الضيف".

لكن حماس نفت صحة الادعاءات الإسرائيلية، وقالت في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وهذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".
المصدر: عربي ٢١