كشفت مصادر فلسطينية أن ضغوطاً مصرية كبيرة وقعت على فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتحديداً حركة حماس خلال الأيام الأخيرة، من أجل تسليم إدارة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية.
وذكرت المصادر أن وتيرة الضغوط المصرية على حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية زادت بمعدلات قياسية خلال الساعات القليلة الماضية ووصلت إلى مستويات “غير مسبوقة” تظهر بأن مصر تتحول إلى طرف مباشر في المواجهة و”تفقد” حصّتها كوسيط.
وأوضحت المصادر أن ذلك يحصل فيما كل الأطراف تسعى الآن لمعادلة تقود إلى الانتقال بوقف إطلاق النار إلى المرحلة الثانية وسط رسائل مباشرة للمقاومة من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تُفيد بأن الإدارة الأمريكية تتعامل بجدية مع ملف المرحلة الثانية.
ولم تُعرف بعد الأسباب المباشرة التي دفعت بإتجاه زيادة تلك الوتيرة حيث بدأ المصريون يضغطون بشدة على قيادات حماس للموافقة على الانسحاب من إدارة قطاع غزة لصالح سلطة رام الله مع التلويح والتهديد بأن عودة إدارة السلطة لقطاع غزة قد يصبح خلال القمة العربية التي تستضيفها مصر قرارا يحظى بالإجماع العربي، الأمر الذي سيُخرج حركة حماس من دائرة الشرعية بالنسبة للدول العربية.