وهذا الواقع دفع ايران مؤخرا الى توجيه رسائل وصفها مسؤولون من ايران بأنها رسائل "نصح" وليست رسائل تهديد ووعيد، رسائل تشرح الموقف الايراني من الازمة السورية، وهذه الرسائل أشارت الى أن طهران لا تتدخل عسكريا فيما يجري داخل سوريا، ما دام القتال والمعارك تتم بين الجيش وعصابات مسلحة غالبية عناصرها من الخارج، ولكن في حال انتقل هذا القتال الى مستويات أخرى أي الى مستوى التآمر من جانب الدول المعادية لسوريا والولايات المتحدة ضد الدولة السورية فان ايران ستضطر الى الاستجابة لطلب سوري رسمي بتفعيل معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين.
ايــران "تنصح" دولا في المنطقة بوقف التآمر على الشعب السوري!!
2013-04-23
القدس/المنـار/ تراقب سوريا وحلفاؤها منذ بداية العام الجاري ما يحدث في بعض الساحات المجاورة من تخطيط معادٍ في جميع المجالات ضد الشعب السوري ورغباته وقيادته وأرضه، ومصدر القلق الأول الذي يثير أكثر علامات التساؤل هي تلك التي ترتسم في سماء دولة مجاورة والتي تشير الى تصاعد حالة التخطيط المعادي لسوريا من جانب هذه الساحة وذلك في اطار التعاون بينها وبين دول اخرى في مقدمتها الولايات المتحدة تسعى لاسقاط القيادة السورية، وتؤكد مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـــار) أن جزءا كبيرا من عملية ادارة الحرب على سوريا يتم من أراضي الدولة المذكورة.
