ويضيف هؤلاء الخبراء أن الولايات المتحدة من خلال الجماعة خلقت الصدام العسكري والسياسي والواقعي أيضا بين المجتمعات العربية وفي معظمها كانت مؤيدة للاخوان قبل أن تصطدم هذه المجتمعات بالحلم الاخواني فجميع التقارير والاستطلاعات تجمع على أن الاخوان في مصر قد ضعفوا، والانتخابات الرئاسية المصرية القادمة ـ على سبيل المثال ـ  ستحتاج الى ثورة تسيل فيها دماء جديدة قبل أن تجري، فهناك اختلاف بين الانتماء والتعاطف، فمعظم الذين انتخبوا جماعة الاخوان كان بدافع التعاطف، ولكن المرحلة القادمة لن تشهد تعاطفا اتجاه الجماعة، فلا تعاطف مع مشروع فاشل، ويرى الخبراء أن وعود الدعم الأمريكي والقطري للشعب المصري كاذبة، فهما لا تريدان مشاريع اقتصادية ناجحة لمصر، لذلك سيستمر ابتزاز جماعة الاخوان عبر الحصار المالي كوسيلة لانتزاع المزيد من التنازلات مقابل البقاء على كرسي الحكم.