القاهرة/قال الدكتور مأمون فندي، مدير معهد الدراسات الاستراتيجية بلندن، إن "قطر دفعت في ثورة يناير 70 مليون دولار للإخوان المسلمين، وهم محسوبون على قائمة الإرهاب الدولي"، مشيرا إلى أن "مصر قللت من قيمتها حين ردت على قطر "المحمية" الأمريكية".
وأضاف فندي، خلال لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن "قطر دولة مارقة ترعى الإرهاب والدليل على ذلك وضع النعيمي على قائمة الإرهاب الدولي"، موضحًا أنه "لا يمكن الحديث عن دولة تهجر قبيلة بالكامل وتحرمها من الجنسية وستظل خارج السياق العربي".
وأوضح أن "بيان الخارجية القطرية خرج من البنتاجون كبالون اختبار للسياسة المصرية"، منوها إلى أن "منظومة مجلس التعاون الخليجي تسمح بترك فرصة لقطر، ولكن الأمير الجديد تميم أثبت أنه مثل الرئيس المعزول محمد مرسي دمية، حيث إن المخابرات الأمريكية اكتشفت أن قطر متورطة في قتل السفير الأمريكي في ليبيا، وبالتالي تم الضغط من خلال القائد العسكري في قطر ليرحل الأب ويتولى الابن، وإلا سيتم فتح الملف".
وأكد أن "مصر ليست دولة صغيرة ولكنها حجر الزاوية في المنطقة ومن حق شعبها أن يقرر ما يريد وأن يختار رئيسه كيفما يشاء".
وقال فندي: "هناك ربط بين تنظيم القاعدة وبين جماعة الإخوان المسلمين"، وأضاف: "إننا لم نستغل هذه الحقائق أو نتفاعل مع من قام بدراسات دولية تدين الإخوان لتوصيل وجهة نظره للعالم".
وأوضح أن "هناك تناقضا أمريكيا حقيقيا في ردة فعل الولايات المتحدة تجاه اعتبار مصر الإخوان جماعة إرهابية"، مبينا أن "ما يحدث في تركيا تبعات لما حدث بعد ما اكتشف المصريون أن "السيما أونطة" وطالبوا بفلوسهم فلم يعودوا يقبلون ممثلين أو غشا على الإطلاق"، مضيفا: "ما حدث ليس صناعة إعلام لأن المجتمع مل النشطاء ومل الإخوان في آن واحد ولم يعد يقبل الخديعة والغش".
