2025-03-10 10:14 ص

لجنــة الاسنــاد في غــزة-الفصائل الفلسطينية أرسلت قائمة بـ”40″ اسما وعبـاس يماطل

2025-03-09

كشف مصدر مطلع في حركة المقاومة الإسلامية حماس بان الحركة أرسلت قائمة تضم 40 اسما للسلطات المصرية عند البحث في خيار تأهيل لجنة الإسناد المجتمعي التي تتولّى إدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري لمدة 6 أشهر.
 وهذا الاقتراح ورد في وثيقة الرؤية المصرية التي اعتمدتها القمة العربية الأخيرة في القاهرة.
وكشف النقاب بأن حماس أرسلت 40 اسما قالت من شخصيات فلسطينية إدارية وتكنوقراطية ومهنية من خارج الفصائل.
وتقصدت أن تضع اطارا واسعا من هذه الشخصيات وصل الى 40 اسما توافق عليها جميعا في حالة اختيارها ولم يصل الامر بعد الى مستوى اختيار الأسماء.
 لكن الجانب المصري يعمل بسرعة ملموسة على إنتاج وقائع ميدانية على الأرض تسمح بعبور وثيقته في الرؤية السياسية لمستقبل قطاع غزة ويحاول المصريون عبر مطبخهم الأمني إجابة الأمريكيين  والاسرائيليين انطلاقا من دورهم في الوساطة على سؤال اليوم التالي ضمن الترتيبات التي أعلنتها عمليا ورقة الرؤية المصرية.
 وتفاعل ملف لجنة الإسناد المجتمعي خلال الساعات القليلة الماضية بنشاط ملحجوظ من جانب السلطات المصرية وتزامنا مع اعتماد برنامج خاص بالتنسيق مع حماس لتدريب وتأهيل طاقم شرطة يتولّى مهام” حراسة وتأمين المساعدات” حصرا وفقا للتصوّر الذي يتحدث عنه المصريون.
ورغم أن فصائل المقاومة أبلغت رسميا موافقتها على  تشكيل لجنة الإسناد التي ستتولى إدارة بعض الملفات في غزة بعد تثبيت وقف إطلاق النار إلا أن الرئاسة الفلسطينية لم ترسل موافقتها بعد.
 وأبلغ مسؤول مصري بارز قيادات في المقاومة أن الرئيس عباس سيوافق في النهاية قريبا في إشارة لضغوط مباشرة عليه للموافقة على الأسماء وتولي مهام اللجنة وأعلم المصريون أن الضغط سيكون عنيفا على الرئيس عباس للموافقة حيث تم تزويد السلطة رسميا ببرتوكول تنفيذي وإجرائي يخص لجنة الإسناد وكيفية إدارها وظيفتها التي تبدأ من المعابر والجسور مع بروتوكول آخر أمني يتولى حراسة وتأمين العمليات التي ستقوم بها اللجنة.
 وتلك برتوكولات تؤكد مصادر أمريكية مطلعة في واشنطن أنها اعتمدت ويناقشها مساعدون في مكتب المبعوث ستيف ويتكوف الذي يُشرف بدوره على الكثير من الحيثيات والتفاصيل.
 لم يتم الإعلان عن هوية الأسماء بعد لأن  السلطة الفلسطينية مصرة على التدقيق وتعطيل العملية لكن الجانب المصري يطمئن أن هذه العملية ستُنجز ومصر ترمي بثقلها خلفها بإعتبارها الخطوة الأولى في برنامج “الرؤية المصرية” الذي تحوّل إلى قرار على مستوى القمة العربية.
عن رأي اليوم