الجزائر/جند أمراء الارهاب بالصحراء بمعية قادة التنظيمات الإرهابية، خاصة منها القاعدة، جواسيس متمكنين في ميدان الإعلام الآلي وتقنيات التكنولوجية لاختراق المواقع السرية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، كوكالة الاستخبارات “السي آي إيه” وحاولت الإندساس في الوكالة بغية التعرف على المعلومات السرية التي تحفظ في هذه المواقع، الأمر الذي جعل الاستخبارات الأمريكية تعجل بتحقيق أمني شمل 4 آلاف موظف لديها، تبين أن خمسهم متورطون مع جماعات إرهابية ويشتغلون لصالح استخبارات أجنبية معادية.
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تقرير لها أن الحكومة الأمريكية كانت تشكك في محاولة جماعات إرهابية وعدائية مثل تنظيم القاعدة، اختراق وكالات الاستخبارات الأمريكية، ما دفعها للتحقيق مع الآلاف من موظفيها، مضيفة أن المخابرات الأمريكية “سى آى إيه”، كشفت أن خمس المتقدمين لوظائف شاغرة يشتبه في كونهم على اتصال قوي بالإرهابيين وأجهزة مخابرات تابعة لدول معادية، واستندت “واشنطن بوست” في تقريرها إلى وثائق سرية أرسلها إدوارد سنودن، المستشار السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، حيث أكد أحد المسؤولين أنه خلال السنوات الأخيرة وردت بلاغات تضمنت شكاوى مختلفة بحق عدد ضئيل من المتقدمين إلى الوظائف داخل الـ”سى آى إيه”وتابع المسؤول أن شخصا واحدا من بين كل خمسة من هذه المجموعة الصغيرة، لهم صلات وثيقة مع أجهزة مخابرات معادية للولايات المتحدة أو مع الجماعات الإرهابية، مثل حماس وتنظيم القاعدة والمرتبطين بها على المستوى الإقليمي، وكان حجم الاختراق كبير، دفع وكالة الأمن القومى الأميركى العام الماضي، إلى التحقيق مع 4 آلاف موظف على الأقل حصلوا على تصاريح أمنية، وأضافت أن وكالة المخابرات رصدت نشاطا مشبوها بين موظفيها بعد قيامهم باستخدامهم أجهزة الحواسيب الآلية الخاصة بالعمل بصورة مبالغ فيها وتحميل بعض الوثائق والمستندات.