2025-05-18 10:01 م

التنظيم الدولي للاخوان يبدأ خطته الاجرامية ضد شعب مصر من غرفة عمليات في مشيخة قطر

2013-10-26
القدس/المنــار/ كشف مصدر أمني رفيع المستوى عن تفاصيل الاجتماع السري الذي عقده التنظيم الدولي لجماعة الاخوان في العاصمة القطرية الدوحة في أثناء عيد الاضحى وضم ممثلين عن جهازي المخابرات القطري والتركي وعددا من قيادات التنظيم الدولي للاخوان وبعض أعضاء الجماعة المقيمين في قطر بهدف مناقشة خطط التصعيد الارهابي ضد مصر خلال الاسابيع المقبلة بعد فشلهم في تحقيق أي مكاسب على مدى أكثر من 3 أشهر بعد سقوط نظامهم بثورة 30 حزيران.
واشار المصدر الى أن اجتماع قيادات التنظيم الدولي مع المخابرات القطربية والتركية وضع سيناريو تحت عنوان "خطة المائة يوم الحاسمة" بعد فشل خطة المائة يوم الاولى، على أن تنتهي هذه الخطة يوم 20كانون ثاني المقبل في ذكرى مرور 3 سنوات على ثورة 25 يناير ، وأن تسعى الخطة لتعطيل محاولة تنظيم أي استفتاء على الدستور الجديد، خاصة ان اقرار هذا الدستور قبل 25 يناير يمثل ضربة قوية لخطة التنظيم الدولي.
وقال ان الاجتماع ركز على ضرورة الضغط على القوات المسلحة وأجهزة الشرطة من خلال تنظيم المظاهرات وخاصة داخل الجامعات مع بدر الدراسة في جامعة الازهر والسعي لاسقاط ضحايا في صفوف الطلاب في أي مواجهات مع الامن لاثارة غضب الرأي العالم العالمي، وصدور قرارات جديدة ضد مصر بعد قرار الادارة الامربيكية بتعليق جانب من المساعدات العسكرية الامريكية لمصر، واشار الى ان قيادات التنظيم الدولي تتابع مظاهرات الاخوان في مصر عبر غرفة عمليات تم تشكيلها في العاصمة القطرية الدوحة ويتم التواصل فيها مع قيادات التنظيم وما يسمى بـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية" ووضع الخطط وتحريك المجموعات المؤيدة للتنظيم والانفاق على تلك التحركات.
من جانبه، أكد الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن جماعة الاخوان، لصحيفة "الاهرام" المصرية، ان ميزانية التنظيم الدولي للاخوان تعادل ميزانية دولة غنية، وأن مصادر تمويلها لم تتوقف، مشيرا الى أن جزءا من تلك المصادر انفقت عليه الولايات المتحدة لتنفيذ خطتها في تفتيت المنطقة العربية وتحويلها الى دويلات صغيرة لا تستطيع الخروج من عباءتها، وأن التنظيم الدولي يدعم حاليا كل فصائل الحركة الاسلامية في مصر ويقوم بتوجيهها لارتكاب اعمال العنف بهدف اسقاط اركان الدولة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ايضا، وأن خطة التنظيم تستهدف ايضا ضرب مؤسستي الأمن المتمثلتين في وزارتي الدفاع والداخلية من خلال استمرار التظاهر ولو بأعداد بسيطة بغرض انهاكهما، وشل حركة التجارة الداخلية والخارجية عن طريق ضرب الطرق وتعطيل حركة المرور، وقال ان التنظيم الدولي يستخدم عناصره التي تم زرعها خلال فترة حكم المعزول محمد مرسي في معظم مؤسسات الدولة سواء في الشركان او المؤسسات الحكومية وحتى المؤسسة القضائية من خلال محامي الجماعة الذين تلقوا اموالا من التنظيم لتعطيل سير العملية القضائية.
وكشف الخرباوي عن أن استهداف الكنائس والعمل على شق صفوف المواطنين واشعال الفتنة والطائفية من أهم بنود مخطط التنظيم الدولي للجماعة، وأن قيادات التنظيم رصدوا نحو ملياري دولار لتمويل هذه المخططات في مؤتمرين، عقد اولهما بمدينة لاهور بباكتسان والاخر عقد في تركيا، وأن نتائج هذه الاموال بدأت في الظهور بالاعتداء على كنيسة الورق وسلسلة التفجيرات التي بدأت بمحاولة اغتيال وزير الداخلية باستهدافه بعبوة ناسفة.