2025-05-11 03:48 م

بلير وسترو كانا على اطلاع على عمليات التعذيب التي مارستها الاستخبارات الأمريكية

2014-04-06
لندن/نشرت صحيفة "الصنداي تليغراف" مقالا عن قضية الترحيل القسري وعمليات التعذيب التي مارستها الاستخبارات الأمريكية في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
المقال ركز على دور رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وكتب بيتر فوستر من واشنطن تحت عنوان "توني بلير كان على علم بكامل برنامج سي آي إيه السري للخطف".
ونقل الكاتب عن مصدر أمني قوله إن "توني بلير كان على دراية بتفاصيل برنامج وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) السري للخطف والاستجواب الذي أطلق بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ ايلول وظل على علم بكل خطوة من قبل الاستخبارات البريطانية (إم آي 6)".
وأضاف المصدر أن بلير، الذي كان رئيساً لوزراء بريطانيا آنذاك، ووزير خارجيته جاك سترو، اطلعا بشكل كامل على أنشطة الاستخبارات الأمريكية، وعرضت عليهما آراء قانونية من قبل إدارة بوش حول جعل بعض أساليب الاستجواب كالإيهام بالغرق قانونية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل اسكتلنديارد التحقيق في احتمال توجيه اتهامات جنائية لضباط بالاستخبارات البريطانية لما قيل عن تورطهم في تسليم المشتبه بهم بالإرهاب، ومن بينهم اثنان من الاسلاميين الليبيين الذين أعيدوا إلى طرابلس في عام 2004، حيث تعرضوا للتعذيب.