دمشق/ استقبل الرئيس السوري بشار الأسد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء شرح دي ميستورا أن الهدف من زيارته هذه هو اطلاع الرئيس الأسد على نتائج مشاوراته في جنيف مع سوريين يمثلون أطيافا مختلفة من المجتمع السوري ومناقشة الخطوات التالية من أجل التوصل إلى استكمال تقريره حول سورية والذي سيقدمه إلى مجلس الأمن أواخر تموز القادم.
ودار النقاش حول المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون في مدينة حلب بحق المدنيين والأطفال الأبرياء وأن الخطر الأساسي الذي يهدد سورية والسوريين هو الإرهاب المجرم الذي يتم تمويله وتسليحه وتمريره من قبل دول باتت معروفة وأن الأهم اليوم هو استعادة الأمن والأمان إلى سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة اراضيها.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن التزام الصمت حيال الجرائم التي يقوم بها الإرهابيون من شأنه أن يشجعهم على الاستمرار في إرهابهم وأنه لا بد للعالم برمته من أن يعي الخطر الذي يشكله هذا الإرهاب على أمنه واستقراره وأن يتخذ موقفا واضحا وجريئا ضد كل من يمول ويسلح ويسهل حركة الإرهابيين وضد كل من يتجاهل الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب في منطقتنا.
وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على متابعة التشاور من أجل إيجاد حل سياسي ناجع للأزمة في سورية وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.