بقلم: عبدالله الدومري
رئيس دولة شرعي وحكومة شرعية كما يدعون تركوا دولتهم وهربوا الى احد الفنادق السعودية لماذا هرب رئيسنا وحكومتنا الى الفنادق واين هم مناصرية ومؤيدية الذين يعترفون بشرعية رئيسهم وحكومتهم من المضحك ان دول العدوان لازالت تضحك على نفسها بأعادة شرعية رئيس هارب من دولتة وشعبة وجيشة وحكومة هاربة من دولتها ومن شعبها وجيشها.
عدوان سعودي إماراتي الصورة امريكي الاصل على الشعب اليمني بحجة إعادة الشرعية لهادي كرئيس للبلاد، هادي والذي أجمع الشعب اليمني بكافة أطيافه حتى الحراك الشعبي الجنوبي أن لا شرعية له في اليمن، فر من البلاد ولجأ إلى فنادق السعودية، هو اليوم وبعد تآمره على البلاد وتعاونه مع السعودية على قتل شعبه لم يعد له أي موقع قانوني ولا شعبية له في اليمن سوى المرتزقة الذين جلبتهم السعودية بأموال نفطها من خارج اليمن، فلو كان لدية شرعية لبقي في اليمن ولما خرجت التظاهرات المليونية ضدة، واليوم بعد ستة أشهر على بدء العدوان يرى الشعب اليمني أن هادي فقد شرعيته كمواطن يمني كانت السعودية والإمارات قبل العدوان ترى اليمن تحت سيطرتهما لتأتي نهضة الشعب اليمني الطامح للحرية والإستقلال سببا للسعودية والإمارات ومن خلفهما لشن هذا العدوان، واليوم وبعد الاف الشهداء قد سقطوا في سبيل لن ينالوا العزة والكرامة، والاف الجرحى ناهيك عن ضرب المستشفيات والبنى التحتية والمنشآت الإقتصادية والمواد الغذائية ومحطات توليد الطاقة وكل شي قابل للحياة.
إذن سلسة الذرائع هذه ما هي الا تغطية على الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها طائرات قوى العدوان والتستر عليها، وهي تأتي أيضا للتغطية على خيانة هادي للشعب اليمني.
إدعاء فاقد للدليل كل الإدعاءات بحق ايران لا تستند بالمطلق إلى أي دليل، فإيران قبل العدوان السعودي كما بعده لم يثبت تدخلها في الشأن اليمني، ومنذ بدء العدوان وأمام حجم الدمار والقتل والمعاناة الإنسانيّة التي وصلت مؤخراً بحسب تقرير أصدرته الأمم المتحدة إلى وضع قريب من المجاعة، وفقدان الدواء والأدوات الطبيّة، كانت ايران الحاضرة والمستعدة لإيصال المساعدات الإنسانية وفي كل مرة جهزت فيها حملة المساعدات وبعد أن اخذت الإذن بإيصالها كانت قوى العدوان على اليمن هي المعترضة لسبيلها والمهددة لها.
إيران ومنذ بدء العدوان أعلنت موقفها الواضح بضرورة توقف العدوان واللجوء إلى الخيارات السياسية التحاورية هو السبيل الوحيد، وأن القوى اليمنية السياسية الشعبية هي المخولة للتحاور فيما بينها لأخذ الأمور إلى المكان الذي لا يكون فيه الدمار والقتل الذي ترتكبة طائرات قوى العدوان السعودي الامريكي.
الحوار اليمني الذي كانت خطوات فاصلة قليلة بينه وبين حل كافة القضايا لولا العدوان الذي جاء فدمر كل صيغ الحوار، لأن أهداف قوى العدوان تتناقض مع بنود الحوار وكان الإصرار لديها بضرورة رفع وتيرة الإعتداء على الشعب اليمني حتى اركاعه لكن الشعب اليمني عصي على الاستسلام للظلم والهوان وسيثبت للعالم اجمع انة لن يركع الا لله
والايام القادمة ستثبت لكم رضوخ قوى العدوان لليمن جيشا وشعبا.
حفظ الله اليمن وأهلة
والنصر حليفنا بأذن الله