2025-06-17 07:35 ص

حماة الديار عليكم سلام

2015-09-22
بقلم: مريم الحسن
حماة الديار عليكم سلام و سلام الديار يولد من سهرِ مآقيكم فمهما كتب الكلامُ مقصراً يظلُّ وفاءهُ و حقوقكم أبداً لن يُوفيكم فلا صدقُ اليراعِ على السطورِ و لا خفقانُ الوفاءِ في الصدورِ سيجارون صدقاً يقصّهُ على الوطن صدى وقعِ خطاويكم حماة الديار ديارُ الشامِ تحيِّ بنادقاً تحملونها و تحيّيكم... و شعبُ الشام يُصلِّي لربه مخلصاً يسأل حاميهِ أن يحمي داره مؤمناً بنصرٍ سيُشرق سلاماً تأتيه أياديكم حماة الديار كم من الشعوبِ رَخُصت في الفتن أوطانها و كم من الديارِ أضاعتها خيانات سكّانها إلا الشام حماها الله بشعبٍ يردد لكم أغانيكم حماة الديار لا عظيمُ الوفاءِ في حجرات مساكنه و لا صدقُ الامتنان في ألفاظ حناجره سيرتقون إلى تعبٍ تلوّنت به من واجبٍ جفون مآقيكم حماة الديار أي الامتنان سنغلّفه زينة الكلام لنهديكم؟ و أي لغةٍ سنُلبسها الحبَ مخاطباً ما فيكم؟ و أنتم رجالُ الله لبّيتم نداءَه في وطنٍ يناديكم حماة الديار أنتم من تحمون الشام بالبطولاتِ تسطرونها و أنتم من تستبسلون لاسترداد الأمان كي يصونها و نحنُ معكم نخطُّ للتاريخ من خلفكم حكايات صمودها شعبٌ يحرسها بصدقِ ولائه و جيشٌ يحميها بوفاءِ سلاحهِ فيا رجال الوطن ردوا إلينا الوطن و نحن بولاءِ القلوبِ كرمشِ العين يا عيون الوطن سنحميكم

الملفات