2025-06-16 05:52 م

القدس هي "البوصلة".. ورسائل لكل الاتجاهات والجهات

2015-10-14
بقلم: اسلام الرواشدة
القدس الى واجهة الأحداث، والقدس هي المحرك وهي النبراس وهي قبل كل شيء "البوصلة". تخلى الجميع عن القدس، وتركوها فريسة للارهاب الصهيوني، والجوع والحصار والاهمال.
تجمعت وتوفرت كل عوامل الهبّة الشعبية خطوة أولى.. وصولا الى الانتفاضة الثالثة، حمل جيل الانتفاضة الثالثة الشعلة، معلنا لا للارهاب ، لا للتحذير ولا للاستغفال والاهمال، ومن تدعي الحرص من أية جهة محلية أو اقليمية ، عربية أو اسلامية، فلتلحق بهذا الجيل، وتثبت صدق حرصها، فالباب مفتوح لمن يرى في القدس على قمة الأولويات، فالقدس جامعة موحدة، وهي البوصلة ، والدعم الحقيقي، ليس للارهاب وأصحاب أدوار تصفية القضية الفلسطينية، وبيع الأقصى والقدس، في الرياض وأنقرة والدوحة.
القدس ترد أيضا، على من تجاهلها وألقى بمواطنيها في براثن اجراءات الاحتلال وممارساته الارهابية، ترد على من وجدوا في التقارير الكاذبة كتبا مقدسة، ورفضوا الاستماع للتقارير الصادقة، القدس، لا ينصب عليها من لا يستحقون لقربهم من هذا، واستزلامهم من قبل ذاك.
القدس، تصرخ في وجه، قادة اسرائيل، بأنها ليست جزءا من عاصمة اسرائيل، وانما عاصمة لشعب فلسطين، انه جيل الانتفاضة الثالثة، يوجه الرسائل في كل الاتجاهات ولكل الجهات، لعل الجميع يدركون ماذا تعنيه هبّة القدس وأبنائها.

الملفات