وتضيف الدوائر، أن رفض الرئيس الروسي لقاء أردوغان في باريس على هامش "قمة المناخ"، جاء بعد الاعتذار الذي تقدم به العثماني الجديد، بمعنى أن المسألة ليست اعتذارا فحسب، وينتهي كل شيء، فتركيا اعتدت على روسيا من خلال اسقاط الطائرة الحربية، وهذا يعني تحرشا متعمدا ومدروسا، ولامريكا أصابع فيه، فتركيا تحت أمرة واشنطن في حلف الأطلسي، وهي ذراع أمريكي لدعم ورعاية ونصرة العصابات الارهابية.
وما يقلق القيادات التركية حسب الدوائر الدبلوماسية، هو الموقف الصلب للرئيس الروسي، الذي يرفض الاهانة، ويرفض في الوقت ذاته، الدور الكبير الذي تقوم به موسكو في محاربة الارهاب الذي تغذيه أنقرة وواشنطن والدوحة والرياض، وبالتالي، موقف هذه العواصم يكشف كذب ادعاءاتها بأنها تحارب الارهاب.
وترى الدوائر الدبلوماسية أن الرد الروسي على الجريمة التركية قادم في ميادين عدة وأشكال مختلفة وفي وقت قريب.