2025-06-13 12:05 م

"لطمة" على وجه أردوغان.. "القيصر" يرفض لقاء "العثماني الجديد"!!

2015-12-02
القدس/المنــار/ لطمة جديدة على وجه عدو الأمة العربية العثماني الجديد أردوغان، عندما رفض القيصر فلاديمير بوتين الالتقاء به على هامش "قمة المناخ". تقول دوائر دبلوماسية لـ (المنــار) أن موقف الرئيس الروسي الحازم، يؤكد حقيقة أن موسكو لن تسمح بأن تمر جريمة اسقاط الطائرة الروسية سوخوي فوق الأراضي السورية مرور الكرام، فالرئيس الروسي يرى في الجريمة التركية اهانة لروسيا ومكانتها ودورها وثقلها، وبالتالي، لا بد من خطوات جادة فاعلة ردا على هذه الجريمة، وهي خطوات ستكون في ميادين ومجالات مختلفة، كما سيعزز الرئيس بوتين من دوره في مكافحة الارهاب، ليس في سوريا فقط، بل في أماكن أخرى.
وتضيف الدوائر، أن رفض الرئيس الروسي لقاء أردوغان في باريس على هامش "قمة المناخ"، جاء بعد الاعتذار الذي تقدم به العثماني الجديد، بمعنى أن المسألة ليست اعتذارا فحسب، وينتهي كل شيء، فتركيا اعتدت على روسيا من خلال اسقاط الطائرة الحربية، وهذا يعني تحرشا متعمدا ومدروسا، ولامريكا أصابع فيه، فتركيا تحت أمرة واشنطن في حلف الأطلسي، وهي ذراع أمريكي لدعم ورعاية ونصرة العصابات الارهابية.
وما يقلق القيادات التركية حسب الدوائر الدبلوماسية، هو الموقف الصلب للرئيس الروسي، الذي يرفض الاهانة، ويرفض في الوقت ذاته، الدور الكبير الذي تقوم به موسكو في محاربة الارهاب الذي تغذيه أنقرة وواشنطن والدوحة والرياض، وبالتالي، موقف هذه العواصم يكشف كذب ادعاءاتها بأنها تحارب الارهاب.
وترى الدوائر الدبلوماسية أن الرد الروسي على الجريمة التركية قادم في ميادين عدة وأشكال مختلفة وفي وقت قريب.