إعتراف اسرائيلي، أمام العالم كله، بأنها دولة مجانين، قضاة اسرائيل يؤكدون هذه الحقيقة، فكل جريمة ترتكب بحق الفلسطينيين وراؤها مجنون بشهادة من مستشفى للمجانين، والمحاكم تثبت ذلك، بقرارات تصدرها، جريمة حرق الحرم مرتكبها مجنون، وجريمة حرق وقتل الطفل أبو خضير أيضا مجنون. الجرائم كثيرة ومستمرة، ومرتكبوها مجانين، وشهادات مستشفيات المجانين جاهزة وموقعة من مدرائها.
رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو يعلن صراحة، دعمه ومساندته للجرائم البشعة التي يرتكبها جيشه ومستوطنوه ضد الفلسطينيين، هو يقود الارهاب ضد الشعب الفلسطيني، والارهاب جريمة، بمعنى أدق، أقواله وأحكام قضاته تشريع للاجرام والمذابح، واستباحة لدماء الفلسطينيين، واذا ما بحثت وفتحت محكمة الجنايات الدولية ملفات محاكمة نتنياهو وقياداته الأمنية والعسكرية وغلاة مستوطنيه، فان شهادات الجنون جاهزة، أي أن نتنياهو وبشهادة مصح عقلي هو مجنون، اي أن مجنونا يقود حكومة اسرائيل، فكيف يستقيم هذا، كيف يقبل المجتمع الدولي بمجانين يقودون دولا، يرتكبون الجرائم ويمارسون الارهاب بحق الشعوب؟!
ماذا لو قام نتنياهو ومستوطنوه بهدم الحرم القدسي الشريف، وماذا لو نفذ المذابح الجماعية بحق الفلسطينيين على امتداد وطنهم، بمعنى لو قام بتصعيد ارهابه وعمليات الاعدام ضد الفلسطينيين؟! هل ستغلق ملفات هذا المذابح والحرائم، وتقيد ضد "مجانين"!!