الشاعر الفلسطيني أشرف فياض في قبضة الوهابيين، يتهدده تنفيذ حكم الاعدام، هؤلاء القتلة المجرمون في المملكة الوهابية، نصبوا أنفسهم قضاة، وهم الذين يجب أن يكونوا في دائرة الاتهام، والحكم عليهم بتهمة التآمر على الأمة والاساءة الى الاسلام.
هؤلاء الوهابيون لهم دينهم الخاص، الدين الارهابي، دين التدمير والتخريب والعداء للعروبة والاسلام، دين الجاسوسية، فهذا دورهم الوظيفي.
حكام المملكة الوهابية، هم الذين يستحقون الاعدام، ففي أعناقهم مسؤولية قتل مئات الالاف في الساحة العربية خدمة لأمريكا والصهيونية، هؤلاء كيف يجيزون لأنفسهم محاكمة الشاعر الفلسطيني أشرف فياض واعدامه، بتهمة قذف الذات الالهية، والله بريء منهم ويسيئون للاسلام.
ان دينهم الوهابي يستبيح القتل دون سبب واجب، هم القتلة والارهابيون والمرتدون والخارجون على الدين الاسلامي الحنيف، وما نستغربه أن الأمة العربية، بجماهيرها وشعوبها وشبابها والحريصون عليها، وعلى الدين الاسلامي، لم تقتص من هؤلاء الكفرة الوهابيين في بلاد نجد والحجاز، فملاحقة جواسيس العصر فرض كفاية وواجب شرعي على كل مسلم غيور، وتخليص الأمة من الأنجاس الذي يعيثون فسادا وارهابا في الساحة العربية، ويمارسون شهوة القتل في سوريا واليمن والعراق وغيرهما.
ان السلطة الفلسطينية التي تنازلت عن حقها في مجيء الفريق الكروي الوهابي الى أرض فلسطين لخوض المباراة مع الفريق الكروي الفلسطيني، وسمحت للوهابيين بتمرير قرارهم، وزودتهم بتقرير يستند عليه، الفيفا، هذه السلطة تتحمل المسؤولية عن حماية الشاعر الفلسطيني أشرف فياض، ومن واجبها، وحق الشاعر عليها أن تتحرك بجدية وصلابة لاطلاق سراح فياض من براثن الوهابيين عشاق القتل والخيانة.