في ليلة عصماء أطل علينا ولي ولي عهد قبيلة آل سعود " محمد بن سلمان " ليعلن بياناً بكل فخر واعتزاز عن تمكن قبيلته الوهابية – المؤسس العالمي للفكر الإرهابي والتكفيري في العالم – من تشكيل تحالف إسلامي " باسم الله " لمحاربة الإرهاب في سورية الذي شكلوه ودعموه ومولوه هم بأنفسهم ، بدءاً من أفغانستان وليس انتهاءً في سورية.
من حيث الشكل يبدو العنوان الذي دبر بليل عن تحالف 34 دولة إسلامية لمحاربة الإرهاب براقاً بهياً جذاباً ، ولكن لو قرأنا بين السطور عن هزيمة آل سعود وداعميها بكل حروبهم في المنطقة ، وارتفاع نجم الانتصار السوري الإيراني الروسي مع حزب الله في دحر الجماعات الإرهابية السعودية العثمانية بشكل متواتر في العراق وسوريا واليمن ، والهزيمة المدوية لقبيلة آل سعود في اليمن ، وسقوط الوهم العثماني في الشمال السوري ، وانتهاء مفعول تنظيم الإجرام العالمي " داعش " على الورق ، والإعلانات الأمريكية والأوروبية الصاغرة عن ضرورة والقبول بالتنسيق والتعاون مع الجيش السوري بقيادة الرئيس الأسد ، وأصبح الكل يبحث عن معادلة " رابح – رابح " وأن يعنون النصر باسم الجميع ، وأن لا يمنح لمن قاتل منذ البداية وأقصد تحديداً " الجيش العربي السوري وحزب الله " بدعم إيراني روسي ، كما كان الحال في يالطا 2 حيث منحت فرنسا وبريطانيا اللتان خرجتا من الحرب العالمية الثانية مع الحلف المنتصر ضعيفتان منهكتان ، ولكن تم ضمهما للدول الخمسة التي تمتلك حق الفيتو في عصبة الأمم ، وهكذا يحلم العثماني الواهم ، والوهابي المهزوم لدخول جو التسويات وحصولهما على فتات من الكعكة كجائزة ترضية عن الخدمات التي قدماها للمعلم الأمريكي في تدمير المنطقة لرسم الشرق الأوسط الجديد.
ولكن من هم قبيلة آل سعود ، الذين يقودون هذا التحالف ، وما هي حقيقة تاريخ وجودهم ، وما هي حقيقة عقيدتهم الوهابية ، وكيف تأسست مملكتهم بحد السيف الذي سفك دم المسلمين في جزيرة العرب تحت شعار " لا إله إلا الله " .
وتم اقتباس بعض الحقائق التاريخية من الفقرات التالية من كتاب " تاريخ آل سعود " للكاتب والثوري الحر " ناصر السعيد ".
في عام
تحالف بنو القينقاع لمحاربة الإرهاب
2015-12-18
بقلم: محمد توتونجي
آراء ومقالات
-
اسيا العتروس
2025-04-24غزة بين المبشرين بهدنة لا تأتي..
-
هيام وهبي
2025-04-24غزّة تُباد..غزّة أبيدت..
-
محمد اليمني
2025-04-24الكوميديا الاستخباراتية لتقويض المفاوضات
-
فؤاد البطاينة
2025-04-24رسالة تذكير للفلسطيني.. وعصر القوميات..
-
فيصل جلول
2025-04-24"طوفان الأقصى".. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط
-
مصطفى الفقي
2025-04-24غزة مسئولية من؟
-
هاني الروسان
2025-04-24الحل وطبيعة السلطة الفلسطينية القادمة