طائرات مدنية حديثة في جسور جوية من المغرب ومشيخة قطر الى سويسرا، وانشغل الاعلام في الأمر ومعرفة ما يجري، انها طائرات قطرية فيها "كبار" القوم من الاعراب، وتبين أن حمد آل ثاني وحيد الكلية، قد مقل على عجل وكرسي متحرك الى أحد مشافي سويسرا حيث اصيب بكسر في الحوض، الحادث تسبب في اعلان حالة الطوارىء في صفوف العائلة الحاكمة، فعلاً "الجنازة حامية والميت ...!!" كما يقولون.
حكام المشيخة أعلنوا الاستنفار.. وهرعوا الى سويسرا للاطمئان على حمد.. هؤلاء الاعراب ومنهم حمد نفسه، يتلذذون على المجازر البشعة التي تركب في سويسرا وساحات عربية، ويطالبون بالمزيد من المذابح، ويتاجرون بأعضاء الذين يسقطون ضحايا الارهاب الذي يدعمه ويموله حكام المشيخة، لم تذرف دمعة واحدة، من هؤلاء الاشرار، على ما يجري في سوريا والعراق واليمن، في حيث رحلت المشيخة الى جنيف حيث يرقد وحيد الكلية، صاحب الحوض المخلوع والمكسور، يصرخ ويصيح من الألم، هذا الافاك الذي تتخكم فيه شهوة القتل والموت، يتلذذ على الاشلاء والدماء التي تتناثر وتنزف في ساحة سوريا، ويتباهى ونجله الصبي تميم بالتدمير والتخريب والارهاب الممول من خزائن النفط في المشيخة، انها سمات الحاقدين الجهلة، المتحكمة في رقابهم روح الانتقام.
ونجزم أن الأمير المخلوع الورك والحوض لن يتعظ، ولن يستخلص العبر، انه عذاب الدنيا، قبل أن "يصلى" في نار جهنم، والصبي تميم قد يرد على كسر حوض أحادي الكلية، بتصعيد ارهابي في أكثر من ساحة، فهذه هي طباع الصغار جواسيس العصر...!!